السبت، 4 فبراير 2017
الخميس، 26 يناير 2017
الخميس، 10 نوفمبر 2016
الأربعاء، 21 ديسمبر 2011
500 ديسبل ..!!
وشعور
بالغربة في محيط يعمق هذا المعنى ..
كلما
ازداد الضجيج من حولي كلما ازددت غربة
ورغبة في
العزلة ..
في كهف
يعصمني من الناس
في صحراء
لا يسمع فيها صوت الريح
أشد إليها
الرحال كل ضجر
لطالما تساءلت
..
ماذا لو
تحدث الناس لغة الإشارة !!
تماماً كإخوتنا
من ذوي الاحتياجات الخاصة ؟!!
سيغدو
العالم أجمل
لا نسمع
فيه إلا أصوات ضمائرنا
أحتاج
الهدوء حاجتي للماء والهواء
وأحتاج
البلادة
وقدر لا
بأس به من النسيان
حتى
أجتاز عالم التيه إلى السكنى
وأعيش
بلا ضجر
الأربعاء، 23 فبراير 2011
محض قدر ..!!
من حيث لا أدري هبطت كالوحي ..
ومن حيث لا تعرف أمطرتني بالحب ..
بلا وعدٍ ولا موعد ..
كان اللقاء محض صدفة ..
وتكرر اللقاءات محض قدر ..
وفي لحظة أخيرة ..
استرجعت فيها شريط الذكريات ..
واستجمعت فيها كل قواي ..
همست في أذنها ..
سيدتي ..
انتِ فاتنة .. فاتنة .. فاتنة ..
لكن قلبي مختومٌ بـ "غير صالح للحب" ..
أريد علاقة من نوعٍ آخر يا هذه ..
أما الحب قد منحته لسواك وذهبت به ..
ليس عندي منه رصيد أنفقه على غيرها ..
فهل يرضيك ؟!!
استدارت ونصفها ابتسامة ونصفها الآخر غضب ..
لم تقل شيئاً ..
شيء أشبه بالحشرجة كان يعبرها ..
وشيء أشبه بالحرية كان يغمرني ..
الثلاثاء، 8 فبراير 2011
علم النفس الخرطي ..!!
شهيتي مفتوحة للكتابة هذا المساء ..
شيء ما يدفعني للثرثرة ..
قالوا كثيراً وتحدثوا طويلاً عن أن للثرثرة قدرة خرافية في التخفيف من الضغوط النفسية ..
بالرغم من عدم اقتناعي التام بذلك ..
وبالرغم من عدم اقتناعي بما سأكتبه الآن إلا أني أصر على الكتابة ..
أكره ما أكرهه يا ساده في هذا العالم هو كلام الباحثين والأطباء النفسيين وخصوصاً أولئك الذين يظهرون في الفضائيات ..
ويمارسون دور العرافين ساعة و دور المنجمين وقارئي الكف ساعة ووو... إلخ
تذهب إلى الدكتور فيسألك عن حياتك الشخصية بحجة تشخيص الأسباب التي تقف خلف عاهتك النفسية..
ويطلب منك التجرد أمامه وإفشاء أدق الأسرار
ثم يكتب لك تقريراً مطولاً عن حالتك ..
أكثر من ثلاثة أرباع التقرير عبارة عن أشياء قلتها أنت بنفسك أثناء حديثك معه
لكنه أعاد صياغتها بطريقة أخرى وأدخل عليها القليل من المصطلحات الطبية مضيفاً ما قاله فرويد وما قاله ديكارت وووو ..
وما يثير الشفة أكثر هو أننا نقف مدهوشين أمام هذا الدكتور ..
كيف عرف كل هذه الأسرار ؟؟
وكيف توصل إلى كل هذه النتائج ؟؟
ذهبت إلى أحد "الثقات" المهتمين بعلم النفس في مكتبه وبدأنا النقاش عن علم النفس وأهميته ..
بعد أن أسهب في الشرح استطرد قائلاً: بل إن هناك علم آخر يستطيع تشخيص حالة المرضى عن طريق ما يكتبونه ..
ثم حدثني عن المرضى الذين عالجهم وأصحاب السمو الذين وقف بجانبهم بفضل الله ثم بفضل هذا العلم ..
ولا أخفيكم أني كنت أظهر له الاحترام والاندهاش وأصفه بالعبقرية ظاهرياً
لكنني من الداخل كنت أتصارع مع شيء يقول لي لا تصدق هذه مبالغة ..
قلت له دعنا نقوم بتجربة علمك علي شخصياً ..
قال: سأفضحك .. هههههههههههه ..
قلت: لا شيء لدي لأخفيه ..
تردد قليلاً ثم قال لا بأس ..
ناولني ورقة فكتبت له ما أراد ..
ورسمت له ما أراد ..
ثم أخرج عدسته المكبرة وبدأ باستعراض حالتي الشخصية ..
خمسة أشياء تقريباً من ستة أشياء لم تكن فيني لا من قريب ولا بعيد ..
وبدلاً من أن يعترف بخطأه قال لي أنت تخفي الحقيقة لتوقعني في حرج ..
مشكلتك أنك لا تواجه نفسك ..
وبدأ بتشخيص أقصد "ترقيع" الموضوع ..
قال لي من خطك يبدو أنك لا تمارس الرياضة نهائيا ..
قلت لكني أمارس الرياضة بانتظام منذ سنتين في أحد الأندية ..
ثم قال ومن خطك يظهر بوضوح أنك تعاني من ألم في قدمك اليمنى ..
قلت وقد بدأ يتضح كذبه محاولاً إيجاد مخرج له "هل تقصد بشكل عام أم الآن؟ "
قال: الآن ..
قلت والذي رفع سبع وأنزل سبع لا أشعر بألم ..
قال: وهل تشعر بألم في المثانة ؟؟
قلت: لا ..
قال: إذاً أنصحك بعمل فحوصات ..
قلت: حسناً ..
قال: أنت على علاقات واسعة مع الجنس اللطيف
قلت: ماذا تقصد بعلاقات واسعة ؟؟
قال: لك علاقات حب مع اثنتين وعلاقات صداقة مع العديد ..
قلت: والذي رفع سبع وأنزل سبع لا أعرف من الجنس اللطيف أحداً خارج حدود الإنترنت وهي علاقات أخوة وصداقة في غالبها لم تصل إلى مرحلة الحب أبداً أبداً ..
قال: "جاك العلم عاد" ..
هنا لم أتمالك نفسي وبالكاد تمكنت من كتمان ضحكة مجلجلة ..
بعدها عاد ليقول أن مشكلتي الأساسية تكمن في عدم وضوحي مع نفسي ... إلخ ..
النقطة الوحيدة الصحيحة التي ذكرها هي هدوئي وحبي الغير طبيعي للعزلة ..
ما أريد قوله هنا ..
أن علم النفس علم قائم وصحيح لكن ما نراه الآن فيه مبالغات ممجوجة.. وقليل من يجيده
أن علم النفس الآن أصبح مهنة لا أقل ولا أكثر تستطيع بمعلومات بسيطة أن تسيطر على الجالس أمامك ..
هل كانت لكم تجارب مع أطباء نفسيين ؟
شاركونا ..
وأخيراً تراها ثرثرة واحد فاضي .. فيه حاله نفسيه ..
أجل رجلك توجعك أجل !!!
قم بس قم ..
الأربعاء، 11 أغسطس 2010
إيستبورن، بريطانيا
إيست بورن ..
لست أدري أمن حسن حظي أن زرتها في الأيام الأخيرة قبل انتهاء إجازتي أم لا ..
قضيت فيها ما يقارب العشر ساعات كانت كافية لأن أنسجم معها كلياً ..
أن تتأمل البحر .. في مثل هذا الجو العليل .. في مثل هذه المدينة .. يعني أن تعيش خارج إطار الزمان والمكان ..
الآن عرفت لماذا لدى البريطانيون أعلى معدل أعمار في العالم ..!!!
أخخخخ بس من جور الظروف ..
لست أدري أمن حسن حظي أن زرتها في الأيام الأخيرة قبل انتهاء إجازتي أم لا ..
قضيت فيها ما يقارب العشر ساعات كانت كافية لأن أنسجم معها كلياً ..
أن تتأمل البحر .. في مثل هذا الجو العليل .. في مثل هذه المدينة .. يعني أن تعيش خارج إطار الزمان والمكان ..
الآن عرفت لماذا لدى البريطانيون أعلى معدل أعمار في العالم ..!!!
أخخخخ بس من جور الظروف ..
الخميس، 8 أبريل 2010
الاثنين، 15 فبراير 2010
Image also speaks
The photo is the 'PULITZER PRIZE" winning photo taken in 1994 during the Sudan famine.
The picture depicts a famine stricken child crawling towards an Unite Nations food camp, located a kilometer away.
The vulture is waiting for the child to die so that it can eat it. This picture shocked the whole world.
No one knows what happened to the child, including the photographer Kevin Carter who left the place as soon as the photograph was taken.
Three months later he committed suicide due to depression.
الأحد، 22 نوفمبر 2009
الملل ..!!
يأتيك من العدم ..
ويتغلغل فيك بوقاحة دون أن تدري من أين وكيف ..
والأدهى والأمر أن لا يكون لك حيلة في صده أو إيقافه ..
منذ نعومة "خشتي" والملل هو الشيء الوحيد الذي أخشاه إلى درجة قد لا يصدقها عقل..
أن أختلي بنفسي قليلاً يعني أن أفتح الباب على مصراعيه للملل كي يدخل ويفرض سيطرته الكاملة علي ..
والمؤسف والمحزن في نفس الوقت أن يكون الروتين اليومي الذي تمارسه والذي لا يمكن التخلي عنه هو أحد أهم وأكبر مسببات الملل..
أن تستيقظ كل صباح في ساعة معينة وتمارس روتين معين في اللبس والإفطار أمر يبعث على الملل..
أن تذهب للعمل كل صباح لسنوات طويلة متخذاً نفس الطريق أمر يبعث على الملل ..
أن ترى الوجوه ذاتها في العمل وتمارس ذات العمل في ذات المكتب أمرٌ يبعث على الملل ..
أن تمارس النفاق الاجتماعي مع بعض المدراء وصبابي القهوة أيضاً أمر يبعث على الملل ..
بالمناسبة .. صباب القهوة يملك سلطة لا يملكها بعض المدراء أحياناً ..
بإمكانه أن " يحوس" قهوتك الصباحية ويعكر مزاجك لباقي اليوم ..
ناهيك عن كونه الوحيد القادر على ضبط تردد موجات المدير العام ونائبه منذ بداية الدوام ..
ولأننا أمة راقية كان عامل القهوة هو الوحيد القادر على تحديد مصير موظفي شركة كاملة من أول الصباح ..
كثير من الأمور من حولك تشعرك بالملل ..
وتشعرك بالزيف التام وأنت تمارسها ..
لأجل ذلك وبحثاً عن مخرج كان حب الاستطلاع " اللقافة إن صح لساني " أحد أهم وأقوى العوامل المقاومة للملل التي قررت انتهاجها ..
لذلك أجدني أقضي مع عامل البقالة نصف ساعة في حديث أقل ما يقال عنه "سامج" ..
عندما يحدثني بهادور عن قصة العشق التي عاشها ..
وكيف وقفت عائلة معشوقته في وجهة ..
تجد نفسك أمام أحد أفلام بوليوود بنفس الحبكة الدرامية ..
وتشعر لوهلة أن أميتاب باتشان سيخرج من قبره فجأة وبدون مقدمات ليمسك بالرصاصة التي أُطلقت على محبوبته بين أصبعيه ..
ثم ينحرف في مشهد درامي يثير الشفقة ليصوب الرصاصة باتجاه الخصم فتخترق جبهته لترديه قتيلا ..
كنت أقسمت أنهم قومٌ سذج ..
ثم توقفت لوهلة حين أدركت أن سدس أهل الأرض يشاهدون تلك النوعية من الأفلام ..
ثم تذكرت غاندي وجواهر لال نهرو وتاج محل ..
ثم تذكرت أنها دولة غارقة في الحضارة ..
ثم تذكرت أنها دولة نووية ..
ثم "لفقتها وبلعت العافية" ..
ما السر إذاً ؟
أين الخلل ؟
هل أنا العاقل الوحيد ؟!!
بعد طول تأمل أقنعت نفسي أن الفنتازيا في بعض الأحيان قد تكون مخرجاً من الملل ؟؟
وأن للفنتازيا أهمية قصوى ..
إذ أنها تلهب الخيال ..
وتشجع على التفكير الغريب ..
بالتالي قد نخرج بأفكار جنونية كانت يوماً ما من الفنتازيا ..
أفففففففف
بدأت أشعر بالملل وأنا أكتب ..
الأحد، 11 أكتوبر 2009
الغوغائية ..

على كل حال ..
المتأمل لكل ما يجري في الساحة السياسية اليوم يدرك حتماً أننا نعيش في غوغائية محكمة ..
هذه الغوغائية هي بلا شك هدف وغاية للكثير من السياسين الذين يقتاتون عليها ويغرفون من بئرها ..
ما معنى أن يحصل أوباما على جائزة نوبل للسلام لمجرد وعود لم يفِ بها ؟!! ولنفترض أنه أوفى بها هل يشك عاقل أن المقابل كان كبيراً وكبيراً جداً ..
ثم ما معنى أن يركب أحمدي نجاد رأسه في مواجهة العالم بأسره وهي الدولة التي لا زالت تعاني من الويلات إثر الويلات منذ نهاية حكم الشاه ..
ثم ما معنى أن يركب أحمدي نجاد رأسه في مواجهة العالم بأسره وهي الدولة التي لا زالت تعاني من الويلات إثر الويلات منذ نهاية حكم الشاه ..
لست سياسياً من الطراز الأول ولا حتى الأخير .. ولست قارئ تاريخ .. إنما هو شعور فُرض علي من حيث لا أعلم في ظل شريعة الغاب التي نعيشها ..
افتح الأخبار فلا أجد سوى تقرير غولد ستون وميتشل وعملية السلام وإيران والملف النووي والحوثيين والصوماليين لأكتشف في الأخير أنها أحداث تدور حول فرضية المؤامرة ..
وعلى أساس أن الدول عبيد مصالحها لا أرى أننا خرجنا من كل تلك الأحداث حتى بخفي حنين ..
ولا أرى في الأفق ما يبشر بعنقود عنب أو شجرة زيتون أو فصفص حتى ..
لكنني رغم كل ما يجري ورغم كل الإحباط الذي أعيشه لا زلت أرى بصيص النور يأتي من بعيد لسبب واحد فقط .. يقول تعالى " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون"
ما زلت غير متأكد مما أريد قوله ..
ما زلت غير متأكد مما أريد قوله ..
وما زلت أشعر باختناق ..
كل الطرق تؤدي إليه ..!!
وتنتهي فقط لأن قدرها كان أن تنتهي ..
تجد نفسك غائصاً في أعمق أعماق الحزن ..
لا رفيق لك إلا الكدر والهم والليالي الظلماء ..
ولا مؤنس لك إلا ذكريات أبت إلا أن تعيش في رأسك الصغير ..
وتكون هذه حالتك لسنواتٍ أخرى ..
ثم تدعي بعد ذلك أنك قد شفيت وأن ما علق بقلبك قد أتت عليه السنون ..
ويشاء الله أن يأتي من يحرك فيك ما ظننت أنه قد سكن إلى الأبد ..
فتتصافق في داخلك أجنحة الشوق والخوف معاً ..
الشوق لتلك اللحظات التي كثيراً ما حلقت بك فوق غيماتِ السعادة ..
والحنين لذلك الماضي الذي ما زال يرسم على شفتيك ابتسامة برغم الحزن الذي يعتصرك ..
والخوف من تكرار تجربة لا يعلم نهايتها إلا رب العالمين ..
فلا النفس مهيأة لدخولها ..
ولا القلب يقوى على احتمالها ..
ولكنك كباقي البشر ..
تنجرف بحثاً عن حضنٍ دافئ ..
وعلاقة تسمو فوق كل سمو ..
فتقرر من غير شعور الدخول في التجربة ..
لتجد نفسك في الأخير تتعامل مع مشاعر وأحاسيس لم تعتد عليها ..
فيأخذك الحنين إلى البدايات ..
وتعود إلى الحزن حرّان باكيا ..
لتدرك حينها أن القلب لا يقبل القسمة على اثنين وإن طال المدى ..
الثلاثاء، 6 أكتوبر 2009
ليه خايف ..!!

ليه خايف ؟!!
يا بعد حي القصيد ..
ويا بعد كل الطوايف ..
ليه خايف ؟!!
دام شايف .. وش كثر قلبي يبيك !!
ووش كثر هالشوق واللهفة عليك ..!!
ليه خايف ؟!!
يا بعد هالدنيا كلها لا تخاف ..
انزل بقلبي وآمن لا تخاف ..
حطي راسك فوق صدري واسمعي ..
ها سمعتي ؟!!
وش سمعتي ؟!!
صدقيني .. كل نبضة شوق قالت لك أحبك ..
صدقيني .. كل نبضة قلب فيني تنطق اسمك ..
ليت لو تدري حبيبي وش أبي ..
ودي آخذك لبعيد ..
لدنيا ما فيها أحد ..
لا حسود ولا عذول ولا هموم ولا نكد ..
بس انا والشوق وانتي والقمر ..
عشاق في ليلة سهر ..
أضم راسك فوق صدري ..
واهمس باذنك واغني ..
( نحنا والقمر جيران ..)
( نحنا والقمر جيران ..)
بعدها احكي لك حكاية ..
عن حبيبٍ مع حبيبه ..
وقبل أوصل للنهاية ..
أهمس بأذنك حبيبي ..
ها حبيبي ..
نمتي يعني ؟!
بالعوافي ..
بالعوافي ..
دام ما صرتي تخافي ..
نواف
الاثنين، 5 أكتوبر 2009
إلى الداخل ..!!

ما زلت أتلمس خطاي بحثاً عن بداية الطريق إلى شيء أحسّ بقربه وأجهل ماهيته .. جل ما خرجت به من هذه الثلاثين هو أني بت أعرف جيداً أن هذا القلق ضرورة حتمية لمواصلة مسيرة البحث عن أنا .. فهل كان القلق زوّادة طريق ؟!!
الجمعة، 25 سبتمبر 2009
والذكريات صدى السنين الحاكي ..!!
كل منا يحمل
على كتفيه كومة من ذكريات يجترها في دروب حياته ..
منّا من
يستحضرها صباح مساء ومنّا من عاش حيناً من الدهر لم يدرِ حتى الآن ما معنى
الذكريات ..
من جهتي ..
لست أرى في الذكريات السعيدة منها والحزينة سوى نوع من أنواع العذاب الصامت ..
فالسعيدة
منها تبعث في داخلي الحنين إلى ماضٍ أقسم ألا يعود ..
والحزينة
منها تجعلني أنتفض كالعصفورِ بلّله القطرُ لمجرد عبورها أمامي ..
فأثرها باقٍ
بقاء الأنفاس في رئتيّ ..
إذاً والحال
هذه ؟؟ هل كانت الذكريات إلا نوعاً من أنواع العذاب الصامت ؟!!!
ألسنا مع كل
ذكرى سعيدة كانت أم حزينة نرسل آهاتٍ حرّا وتنهدات لافحة ..
ويلٌ له ثم
ويلٌ له من كان قدره أن يمضي إلى ماضيه كل حين مثلي ..
وويل له ثم
ويلٌ له من أسلم الزمام لذكرياته مثلي ..
أنا رجلٌ
معلق بماضيه ..
هي ذي مآساتي
التي لم أستطع لها حلاً مذ عرفت الفعل الماضي في المرحلة الرابعة إبتدائي ..
مقبلٌ على
المستقبل بظهري وعيناي باتجاه الماضي ..
أيُّ بؤسٍ
هذا ؟!!!
ثم هل هذا
الأمر يخصني وحدي ؟!!
ألسنا كأمةٍ
معتادين على العيش في الماضي ؟؟
ألسنا نفاخر
بأمجاد صلاح الدين وبطولاته كل حين ؟
لا أريد
الاستطراد و الإطالة ..
ولكن كيف لي
أن أنزع هذه الذكريات ؟؟
كيف لي أن
ألتفت إلى القادم من الأيام ؟؟
كيف ؟ كيف ؟
ذات صلة ..
الجمعة، 18 سبتمبر 2009
تحت جنح الليل ..!!
اسقني وصلاً وأسقيك غراما
لا تقل أين ولا كيف ولا ما
هكذا الحب إذا ما رمت حباً
يجعل النيران برداً وسلاما
اسقني توتاً وعنَّاباً وخمراً
وأنا أسقيك شهداً ومداما
يا رعى الله الصبا أيام كنّا
حيث لا نخشى من الناس ملاما
طفلةٌ تلهو وطفلٌ يتباهى
وهوىً بين حنايانا أقاما
وكبرنا يا حبيبي وكبرنا
وغدا التفريق شرطاً ولزاما
هدموا ما قد بنيناه سنينا
وأحالوا شاهق الوصل حطاما
ويحهم ماذا جنوا ؟ ماذا أفادوا ؟
غير أنّ الحبَّ زادوه ضراما
سوف آتي تحت جنح الليل حتى
أنثر الآهات والناس نياما
فاسقني توتاً إذا ما جئت سراً
وأنا أسقيك وصلاً وغراما
نواف
لا تقل أين ولا كيف ولا ما
هكذا الحب إذا ما رمت حباً
يجعل النيران برداً وسلاما
اسقني توتاً وعنَّاباً وخمراً
وأنا أسقيك شهداً ومداما
يا رعى الله الصبا أيام كنّا
حيث لا نخشى من الناس ملاما
طفلةٌ تلهو وطفلٌ يتباهى
وهوىً بين حنايانا أقاما
وكبرنا يا حبيبي وكبرنا
وغدا التفريق شرطاً ولزاما
هدموا ما قد بنيناه سنينا
وأحالوا شاهق الوصل حطاما
ويحهم ماذا جنوا ؟ ماذا أفادوا ؟
غير أنّ الحبَّ زادوه ضراما
سوف آتي تحت جنح الليل حتى
أنثر الآهات والناس نياما
فاسقني توتاً إذا ما جئت سراً
وأنا أسقيك وصلاً وغراما
نواف
الثلاثاء، 8 سبتمبر 2009
هلوسه ..!!

هذا الْمَسَاءْ يملؤني بمشاعر شتى ..
أراني أحلق بعيداً ..
بي من الْشَّوْقِ ما لو وزع على أهل الأرض لكفى ..
لمن كل هذا ؟؟
حقاً لست أدري ..
لكنها نشوة بلغت حد الْذُّرْوَة ..
أنتشي كما ينتشي عازف العود ..
وكما تنتشي راقصة البالية ..
وكما ينتشي طَائِرٌ على غصن ..
الآن .. أستطيع بلوغ القمر من مكاني ..
الآن .. أستطيع الرسم في الهواء ..
الآن .. أفهم جنون الْعُشَّاقْ وكذب الشعراء ..
والأن فقط أدرك أني سيّد هذا الكون ..
أيُّكُمَا ؟!!
الأحد، 6 سبتمبر 2009
صديقي القرصان ..
كنت في يومٍ من الأيام أتجاذب وأحد أصدقاء الشبكة العنكبوتية أطراف الحديث ..
ومن فرط ثقتي به سألته عن رأيه في كلماتٍ كتبتها سأدرجها ضمناً ..
وكعادة (شركة الانفصالات) كما تسميها إحدى الصديقات انقطع الاتصال بيني وبينه قبل أن يدلي بدلوه ..
فوجئت بعدها بفترة أنه قام بإدرجها في أحد المنتديات تماماً كما أرسلتها له في ملف الـ Word ..
صُدمت من موقفه ..
وأرسلت له الرابط وعلامتي تعجب وبلوك ..
لكني في الجانب الآخر وبتعمق بسيط أدركت أن المشكلة ليست خاصة بي ..
المشكلة مشكلة وطن عربي كبير غارق في ثقافة الـ .... !!!
وأدركت جيداً أن القراصنة ربما كانوا على بُعد "كيبورد" ..
على كل حال ..
سأعتبرها جرعة لقاح للقادم من الأيام ..
كم قلت لك ؟!!
كم قلت لك ؟!!
يا قلب كم أقسمت لك ؟!!
أن الحنين سيخذلك ..
كم قلت لك ؟
أن الذين مضوا قد اختاروا الغياب ..
قد سافروا نحو اليباب ..
تركوا لك الشوق العظيم ليقتلك ..
تركوا لك الأوجاع فاتحةً ذراعيها تنادي .. هيت لك ..
كم قلت لك ..
أن الهوى عزف على وتر العذاب ..
سفرٌ إلى دار الشقاء بلا إياب ..
يا قلب مالك والعذاب ؟
فقلت لي ..
يا صاحبي ..
إنّا خلقنا للعذاب ..
إنّا خلقنا للعـذاب ..
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)