الأحد، 6 سبتمبر 2009

صديقي القرصان ..


هههههههههههههههه ..
كنت في يومٍ من الأيام أتجاذب وأحد أصدقاء الشبكة العنكبوتية أطراف الحديث ..
ومن فرط ثقتي به سألته عن رأيه في كلماتٍ كتبتها سأدرجها ضمناً ..
وكعادة (شركة الانفصالات) كما تسميها إحدى الصديقات انقطع الاتصال بيني وبينه قبل أن يدلي بدلوه ..
فوجئت بعدها بفترة أنه قام بإدرجها في أحد المنتديات تماماً كما أرسلتها له في ملف الـ Word ..
صُدمت من موقفه ..
وأرسلت له الرابط وعلامتي تعجب وبلوك ..
لكني في الجانب الآخر وبتعمق بسيط أدركت أن المشكلة ليست خاصة بي ..
المشكلة مشكلة وطن عربي كبير غارق في ثقافة الـ .... !!!
وأدركت جيداً أن القراصنة ربما كانوا على بُعد "كيبورد" ..
على كل حال ..
سأعتبرها جرعة لقاح للقادم من الأيام ..


كم قلت لك ؟!!

كم قلت لك ؟!!
يا قلب كم أقسمت لك ؟!!
أن الحنين سيخذلك ..
كم قلت لك ؟
أن الذين مضوا قد اختاروا الغياب ..
قد سافروا نحو اليباب ..
تركوا لك الشوق العظيم ليقتلك ..
تركوا لك الأوجاع فاتحةً ذراعيها تنادي .. هيت لك ..
كم قلت لك ..
أن الهوى عزف على وتر العذاب ..
سفرٌ إلى دار الشقاء بلا إياب ..
يا قلب مالك والعذاب ؟
فقلت لي ..
يا صاحبي ..
إنّا خلقنا للعذاب ..
إنّا خلقنا للعـذاب ..

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

عذاب ترك افواهنا جافة

مدونة جميلة نتمنى لها حظا اجمل

غير معرف يقول...

كم قلت لك ؟!!
يا قلب كم أقسمت لك ؟!!
أن الحنين سيخذلك ..
كم قلت لك ؟
أن الذين مضوا قد اختاروا الغياب ..
قد سافروا نحو اليباب ..
تركوا لك الشوق العظيم ليقتلك ..

((( أنا سئ، ولكنى لستٌ وحشاً مِثلك لِ أسقط شخصٌ اتكأ ع كتِفاي أو قلباً وضع مابين يدى )))