
على كل حال ..
المتأمل لكل ما يجري في الساحة السياسية اليوم يدرك حتماً أننا نعيش في غوغائية محكمة ..
هذه الغوغائية هي بلا شك هدف وغاية للكثير من السياسين الذين يقتاتون عليها ويغرفون من بئرها ..
ما معنى أن يحصل أوباما على جائزة نوبل للسلام لمجرد وعود لم يفِ بها ؟!! ولنفترض أنه أوفى بها هل يشك عاقل أن المقابل كان كبيراً وكبيراً جداً ..
ثم ما معنى أن يركب أحمدي نجاد رأسه في مواجهة العالم بأسره وهي الدولة التي لا زالت تعاني من الويلات إثر الويلات منذ نهاية حكم الشاه ..
ثم ما معنى أن يركب أحمدي نجاد رأسه في مواجهة العالم بأسره وهي الدولة التي لا زالت تعاني من الويلات إثر الويلات منذ نهاية حكم الشاه ..
لست سياسياً من الطراز الأول ولا حتى الأخير .. ولست قارئ تاريخ .. إنما هو شعور فُرض علي من حيث لا أعلم في ظل شريعة الغاب التي نعيشها ..
افتح الأخبار فلا أجد سوى تقرير غولد ستون وميتشل وعملية السلام وإيران والملف النووي والحوثيين والصوماليين لأكتشف في الأخير أنها أحداث تدور حول فرضية المؤامرة ..
وعلى أساس أن الدول عبيد مصالحها لا أرى أننا خرجنا من كل تلك الأحداث حتى بخفي حنين ..
ولا أرى في الأفق ما يبشر بعنقود عنب أو شجرة زيتون أو فصفص حتى ..
لكنني رغم كل ما يجري ورغم كل الإحباط الذي أعيشه لا زلت أرى بصيص النور يأتي من بعيد لسبب واحد فقط .. يقول تعالى " ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا المرسلين إنهم لهم المنصورون وإن جندنا لهم الغالبون"
ما زلت غير متأكد مما أريد قوله ..
ما زلت غير متأكد مما أريد قوله ..
وما زلت أشعر باختناق ..